قصيدة النثر والتفات النوع.
ربما كانت قصيدة النثر العربية، بقدرتها على الاستفادة من تراثها من الشعر العمودي، ومن شعر التفعيلة، في إطار نص حر وجامع، هي القصيدة الناطقة الآن، وذلك بعد أن اختفى شاعر الرسالة، والنبوءة، وصمت شاعر المنبر؛ وغاب شاعر البلاط، والمناسبة، إن قصيدة النثر باستيعابها الواعي لتراث..