إنجازات تاريخية وأدبية تحت شعار "لمة وطن".. أسرة الأدباء والكتاب تحتفل بالعيد الوطني المجيد
نجم: هذه المناسبة تعكس الفخر والاعتزاز بالإنجازات العظيمة التي حققتها البحرين لا سيما على الصعيد الأدبي
العلوي: الأدب والفن يمثلان جزءًا أساسيًا وهاماً من الهوية البحرينية ويعكسان تطور المجتمع
رفع الدكتور راشد نجم رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب باسم "الأسرة" بعظيم الفخر والاعتزاز إلى مقام جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية.
جاء ذلك خلال فعالية "لمة وطن" التي أقامتها أسرة الأدباء والكتاب احتفالاً بمناسبة العيد الوطني المجيد، والتي ضمت جلسة إبداعية مفتوحة للشعر والفن، بمشاركة مجموعة من الأدباء والفنانين، إضافة إلى الفنان العازف جمال بو نغم، وسط تفاعل كبير من الحضور والجمهور. وقد أكد الدكتور راشد نجم أن هذه المناسبة تعكس الفخر والاعتزاز بالإنجازات العظيمة التي حققتها مملكة البحرين على جميع الصعد، مشيرًا إلى التطورات الملحوظة في مختلف المجالات، لا سيما في المجالين الأدبي والثقافي.
كما أشار رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب إلى أن مملكة البحرين في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المعظم أيده الله، شهدت نهضة كبيرة، وأثبتت مكانتها كدولة حديثة رائدة، حيث تم تحقيق العديد من المنجزات التي تعكس تطلعات شعبها الكريم. مشيداً بالتعاون الدائم والجهود المستمرة من جميع المؤسسات ذات العلاقة لتعزيز الثقافة والفنون في البلاد، لافتاً إلى دور ومكانة الأدب في بناء الهوية الوطنية.
من جهة أخرى، تقدمت الدكتورة صفاء العلوي، الأمين العام لأسرة الأدباء والكتاب، بالتهاني المصحوبة بالامتنان والتقدير للقيادة الرشيدة حفظها الله، مستذكرة المحطات المضيئة للحراك الأدبي في مملكة البحرين، ودور الدولة بجميع مؤسساتها الداعم للعملية الثقافية وتنميتها، مؤكدة أن الأدب والفن يمثلان جزءًا أساسيًا وهاماً من الهوية البحرينية ويعكسان تطور المجتمع.
فيما نوهت العلوي أن هذه الفعاليات تعزز من التواصل بين الأدباء والفنانين وتمنحهم منصة للتعبير عن إبداعاتهم، مما يسهم في إثراء المشهد الثقافي في المملكة، وأن هذه الفعاليات والأنشطة الثقافية تجسد روح الوحدة والانتماء بين أبناء مملكة البحرين.
الجدير، بالذكر أن أسرة الأدباء والكتّاب تقيم نشاطها الأدبي والثقافي بشكل أسبوعي وعلى عدة أيام، حيث تنظم البرامج الأدبية، وتخصص أسبوعياً يوماً لتدشين الكتب والإصدارات الأدبية