أشاد سعادة الدكتور عبدالرحمن محمد بحر وكيل وزارة شؤون الإعلام بازدهار الحراك الإعلامي والثقافي والفني والنهضة المعرفية والفكرية والأدبية الرائدة في ظل الانفتاح الديمقراطي والحضاري خلال العهد الإصلاحي الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأعرب سعادة وكيل وزارة الإعلام، لدى استقباله في مكتبه اليوم عددًا من أعضاء مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب برئاسة الشاعر إبراهيم بو هندي، عن أطيب تهانيه للأسرة بمناسبة الاحتفال بيوبيلها الذهبي، مشيدًا بدورها الريادي على مدى العقود الخمسة الماضية في إثراء حركة التنوير والإبداع والإنتاج الفكري والأدبي في مملكة البحرين، ودعم المواهب الثقافية، وتشجيع البحوث والدراسات الأدبية والفكرية والعلمية، وحضورها المشرف في المشهد الثقافي العربي والدولي، وذلك بدعم ومساندة هيئة البحرين للثقافة والآثار للحراك الثقافي بقيادة معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
وأكد الدكتور بحر حرص الوزارة بتوجيهات من سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام على توطيد الشراكة مع المؤسسات الثقافية الرسمية والأهلية في نشر المعارف والثقافات والفنون، وتشجيع المؤلفين والكتَّاب والمفكرين والفنانين، وتنمية إسهاماتهم الأدبية والفنية بما يحافظ على الهوية الوطنية والعربية والإسلامية للمملكة عبر المنصات الإعلامية المختلفة، وتعزيز مكانتها المرموقة كمنارة للإبداع الثقافي والعلمي، وواحة لحرية الفكر والرأي والتعبير، إيمانًا بأهمية الثقافة في تعميق التسامح والتعايش السلمي والتواصل الإنساني والحضاري.
من جانبه، أعرب رئيس وأعضاء مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب عن شكرهم وتقديرهم لسعادة وزير شؤون الإعلام ووكيل الوزارة وجميع منسوبيها على الاهتمام بإبراز أنشطة الأسرة في مختلف وسائل الإعلام، ومساندة دورها في تعميق الوعي الثقافي والمجتمعي، والنهوض بحركة التأليف والإبداع الفكري والأدبي.