فازت مسرحية " شرخ في الجدار " للمخرج محمد الحجيري والفنانة السعودية الهام علوي ، وقصة الدكتورة جميلة الوطني بجائزة افضل عمل مسرحي متكامل ، مؤخرا في مهرجان بتونس وقبلها بجوائز في عدة دول. اسرة الادباء والكتاب تحتفي بهذا الإنجاز البحريني المميز خارج الديار ونظمت ندوة بعنوان مونو دراما ( شرخ في الجدار) مساء امس تحدث فيها كل من مؤلفة القصة جميلة الوطني والمخرج محمد الحجيري الذي تعهد بان تعرض هذه المسرحية في البحرين قريبا بعد مشاركتها في بعض البلدان العربية.
وقد بدأت المؤلفة بسرد موجز عن فكرة النص الذي هو عبارة عن علاقة حب بين شابين من طائفتين مختلفتين ، المذهب يفرق بينهما ويؤدي الى انتحار الحبيب وفاجعة الحبيبة ، تعكس مشكلة موجودة في المجتمع الخليجي في الزواج بين الافراد من فئات او مذاهب او طبقات مختلفة على الأقل في السنوات الماضي. وتضيف ، قد اجاد المخرج ومعد المسرحية ، في اختيار اقوى العبارات في القصة القصيرة لامست مشاعر الناس ، مشيدة بالمخرج والمعد محمد الحجيري الذي حول الكلمات في قصة قصيرة بين عدة قصص في كتاب الى مسرحية لها جمهورها والأكثر فرحا فوزها بجوائز ، يعطي اندفاع للكاتب بان لكلماته صدى.. فوز المسرحية بجوائز حافز للتعاون مع المخرجين لانتاج ادبي ملتزم يحاكي الواقع يعيد الجمهور للمسرح. وقالت اني الان اعد عدد من الاعمال بينهم مسرحية ، حيث لم اكتب من قبل مسرحية متكاملة ولكن عرض هذه المسرحية وفوزها بجوائز يعتبر حافز للانتاجية في هذا المجال لاسيما ان هناك تعاون مع المخرجين اولهم الحجيري واني سعيد لهذا الفوز لي شخصيا ولبلدي البحرين.
فيما يقول الحجيري ، ان ( شرخ في الجدار) هي قصة قصيرة لفتت انتباهي ( وقد ساهم الدكتور عباس القصاب في الإشارة اليها ) وحولتها الى مسرحية بالتعاون مع المؤلفة ، وشاركت بها في مهرجان مسرحي بالدمام وفازت بعدة جوائز وعرضت في سلطنة عمان والجزائر وتونس والأردن. نعم استلهمت النص من القصة القصيرة وحولتها الى دور مؤثر درامي ، واعتبره عمل مشترك من التاليف والاعداد والتمثيل ، ونستعين بالمؤلف عندما نعرض المسرحية خارج الخليج للاستعانة باي تعديل يطرأ من هنا وهناك.
ومحور المسرحية يتمثل في مخاطبة الفنانة ( السعودية ) التي فقدت حبيها بخزانة الملابس ، وعن اختيار ممثلة من السعودية بدل من البحرين قال ان المهرجان في الدمام ، ومن الاسهل حصول ممثلة من الشقيقة الكبرى لاسيما ان هناك خامات متعددة وكبيرة.
وطالب الحجيري إدارة اسرة الادباء والكتاب تقديم كتابات قصصية او مسرحية تكون صالحة للمسرح لتحفيز المخرجين واداريي المسارح بالبلاد بالتقاط هذه الاعمال وتحويلها الى مسرحيات .إدارة الندوة باقتدار الدكتور عباس القصاب وتم عرض فلم قصير عن فوز المسرحية بتونس.